ثم قال تعالى: وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتب (١) إلى آخر السورة (٢) وفي هذه الآيات الثلاث (٣) من الهجاء: وادع بالعين، من غير واو بعدها وكذا:
ولا تدع لأنه مجزوم بالأمر (٤)، وكذا ما جاء مثل (٥) هذا في جميع القرآن (٦)، [وسائر ذلك (٧) مذكور كله (٨)].
(١) من الآية ٨٦ القصص. (٢) وهو قوله عزّ وجلّ: له الحكم وإليه ترجعون ورأس الآية ٨٨. (٣) في هـ: «تقديم وتأخير» وسقطت من ب، ج، ق. (٤) الأول مجزوم بالأمر، والثاني مجزوم بلا الناهية. (٥) في ق: «من مثل» وفي ب، ج: «بمثل». (٦) وتقدم عند قوله: وإذا قيل له اتق الله في الآية ٢٠٤ البقرة. (٧) في هـ: «ما فيه من الهجاء». (٨) بعدها في هـ: «فيما سلف والحمد لله» وفي ب: «والحمد لله رب العلمين». وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق.