رأس الخمس السادس (١)، مذكور هجاؤه، ويأتي شبيه (٢) هذه الآية في فصلت (٣) إن شاء الله تعالى.
ثم قال تعالى: ولوطا إذ قال لقومه (٤) إلى قوله: تجهلون رأس الجزء الثامن والثلاثين (٥) من أجزاء ستين (٦).
ثم قال تعالى: فما كان جواب قومه إلى قوله: المنذرين رأس الستين آية (٧)]، وفي هذا الخمس من الهجاء: أينّكم كتبوه بياء بين (٨) الألف، والنون (٩) صورة للهمزة المكسورة، في حال التحقيق والتسهيل (١٠)، وسائر (١١) ما فيه [من الهجاء، والمتشابه مذكور كله فيما سلف (١٢)].
(١) رأس الآية ٥٥ النمل. (٢) في هـ: «تشبيه». (٣) عند قوله تعالى: ونجينا الذين ءامنوا وكانوا يتقون في الآية ١٧ وهذا بغير ألف وهنا في قوله: وأنجينا ... بألف. (٤) من الآية ٥٦ النمل. (٥) سقطت من: ب، وألحقت في هامشها. (٦) وهو رأس الآية ٥٧، ومنتهى الحزب الثامن والثلاثين باتفاق، قال الصفاقسي: «بإجماع» ولعل الأحسن منه أن يكون عند نهاية القصة عند قوله تعالى: مطر المنذرين رأس الآية ٦٠. انظر: البيان ١٠٥ جمال القراء ١/ ١٤٦ غيث النفع ٣١٢ فنون الأفنان ٢٧٥. (٧) إلى هنا انتهى عدم الوضوح في ق، الذي أشرت إلى بدايته في صفحة ٩٤٧. (٨) في ج، ق «بعد». (٩) سقطت من ج، ق. (١٠) تقدم عند قوله: أئنكم لتشهدون في الآية ٢٠ الأنعام. (١١) في ق: «وغيره مذكور». (١٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، ج، وفي ج: «مذكور» وبعدها في ب، هـ «والحمد لله».