ووقع هنا من المتشابه: أفلم يهد لهم بالفاء (٢)، كم اهلكنا قبلهم من القرون بغير: من قبل كلمة (٣): قبلهم (٤)، يمشون في مسكنهم إنّ في ذلك لايت لاولى النّهى، [بحذف (٥) الألف من: مسكنهم (٦)،] ووقع في: المّ السجدة: أولم يهد لهم بالواو، وكم اهلكنا من قبلهم من القرون بزيادة:
من قبل كلمة: قبلهم، يمشون فى مسكنهم إنّ في ذلك لايت افلا يسمعون (٧).
ثم قال تعالى: وامر اهلك بالصّلوة (٨) إلى آخر السورة (٩)، ورأس (١٠) الجزء الثاني والثلاثين من أجزاء ستين (١١)، مذكور (١٢) هجاء هذه الآيات قبل.
- دارة، والأول أولى. لأن الحرف إذا دار بين الزيادة وعدمها فحمله على عدم الزيادة أولى، وأحسن، وتقدم. (١) بعدها في ب، ج، هـ: «كله». (٢) سقطت من: أ، ق وما أثبت من: ب، ج، م، هـ. (٣) سقطت من: ق، هـ. (٤) الكلمتان سقطتا من أ، ب، ج، وما أثبت من: ق، م، هـ. (٥) في هـ: «وبحذف» وتقدم في الآية ٨٢ البقرة. (٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، ق، وألحق في هامش: ق. (٧) الآية ٢٦ السجدة. (٨) من الآية ١٣١ طه. (٩) وهو قوله: ومن اهتدى رأس الآية ١٣٤. (١٠) في ب، ج، ق: «وآخر». (١١) قال الصفاقسي: «ومنتهى الحزب الثاني والثلاثين بإجماع» وقال السخاوي: «باتفاق وهو مذهب أبي عمرو، ولم يخالفه أحد». انظر: البيان ١٠٥ غيث النفع ٢٩٢ جمال القراء ١/ ١٤٥. (١٢) في ب، ج، ق: «وقد ذكر»، وفي هـ: «ومذكور هجاؤه كله» وما بعده ساقط.