ثم قال تعالى: وعرضنا جهنّم يومئذ لّلكفرين (٣) إلى قوله: وزنا رأس المائة آية (٤)، وفي هذا الخمس من الهجاء حذف الألف من: أعملا وكذا: أعملهم (٥) وبئايت (٦) والفيمة (٧) وقد ذكر ذلك كله.
ووقع هنا: فل هل ننبّيكم (٨) بنونين، ووقع في الظلة بألف ونون واحدة (٩)، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
ثم قال تعالى: ذلك جزآؤهم جهنّم بما كفروا واتّخذوا (١٠) إلى آخر السورة (١١) رأس (١٢) الخمس الحادي عشر (١٣)، وفيه من الهجاء:
(١) تقدم عند قوله: إن استطعوا في الآية ٢١٥ البقرة. ما بين المعقوفين سقط من: ب، ج، هـ. (٢) بحذف الألف باتفاق شيوخ الرسم، وتقدمت في أول البقرة. (٣) من الآية ٩٦ الكهف. (٤) سقطت من: ب، ج. (٥) تقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية ١٣٨ البقرة. (٦) تقدمت عند قوله: بئايتنا في الآية ٣٨ البقرة. (٧) تقدم عند قوله: يوم القيمة في الآية ٨٤ البقرة. (٨) من الآية ٩٩ الكهف. (٩) وهو قوله تعالى: هل أنبئكم على من تنزّل في الآية ٢٢٠ الشعراء وهي المراد ب «الظلة» وهو اسم من أسماء هذه السورة. (١٠) من الآية ١٠١ الكهف. (١١) وهو قوله تعالى: ولا يشرك بعبادة ربه أحدا. (١٢) في هـ: «ورأس». (١٣) رأس الآية ١٠٥ وفي ب: «الثاني عشر» وهو تصحيف.