ثم قال تعالى: فل ادعوا الله (٣) إلى قوله: وكبّره تكبيرا وهو (٤) آخر السورة، [ورأس عشر ومائة (٥)]، وفي هذا الخمس من الهجاء [: فرفنه بحذف الألف (٦) وسبحن كذلك (٧)، والرّحمن كذلك (٨)، وقد ذكر (٩)].
وكتبوا (١٠): أيّامّا تدعوا في جميع المصاحف حرفين منفصلين:
أيّا كلمة ومّا كلمة، وكذلك (١١) رسمه الغازي بن قيس (١٢) في كتاب هجاء السنة له، واختلف القراء في الوقف عليه، فالأخوان (١٣) يقفان على:
(١) سقطت من: ب، ج، ق. (٢) سقطت من: ب، ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٣) من الآية ١٠٩ الإسراء. (٤) سقطت من: ب، ج. (٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، هـ، وما أثبت من: ج، ق إلا أنه في ق: تقديم وتأخير. (٦) باتفاق شيوخ الرسم كما تقدم في قوله: ومما رزقنهم ٢ البقرة. (٧) بحذف الألف باتفاق، وتقدم عند قوله: سبحنه بل له في الآية ١١٦ البقرة. (٨) بحذف الألف باتفاق، وتقدم عند قوله: الرحمن الرحيم في الآية ٢ الفاتحة. (٩) سقط من ق: «وقد ذكر» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (١٠) في هـ: «كتبوه» مع التقديم والتأخير. (١١) في هـ: «وكذا». (١٢) تقدمت ترجمته في ص: ٢٣٦. (١٣) ويوافقهما من العشرة رويس عن يعقوب.