كتبوه (١) بحذف الألف، [وقد ذكر في الأعراف (٢) وسائر ما فيه مذكور كله (٣)].
[ووقع فيه من المتشابه: فأتبعه شهاب مّبين (٤) ووقع في والصافات فأتبعه شهاب ثافب (٥)].
ثم قال تعالى: وإن مّن شىء إلّا عندنا خزآئنه (٦) إلى قوله: حكيم عليم رأس الخمس الثالث (٧)، وفيه (٨) من الهجاء: الرّيح كتبوه في بعض المصاحف [بغير ألف على التوحيد، وقرأ بذلك حمزة وحده (٩)، وكتب في بعض المصاحف (١٠)]، بألف (١١)، وقرأنا (١٢) بذلك لسائر القراء على الجمع، وأنا أستحب كتاب (١٣)
(١) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. (٢) في الآية ٩. (٣) ما بين القوسين المعقوفين في أ، ب، ج، ق: «من ذلك كله وقد ذكر مع سائر ما فيه». (٤) وبدايتها: إلا من استرق السمع الآية ١٨ الحجر. (٥) وبدايتها: إلا من خطف الخطفة الآية ١٠ الصافات. وما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من هـ. (٦) من الآية ٢١ الحجر. (٧) رأس الآية ٢٥ الحجر. (٨) في ب، هـ: «فيه». (٩) ويوافقه خلف العاشر على الإفراد. انظر: النشر ٢/ ٣٠١، إتحاف ٢/ ١٧٥. (١٠) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. (١١) وهو أحد المواضع التي وافقه فيها أبو عمرو الداني على نقل الخلاف فيها في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، وتقدم في قوله: وتصريف الريح في الآية ١٦٣ البقرة. (١٢) في هـ: «وقرأ بذلك سائر» وفي ج، ق: «وقرأنا كذلك». (١٣) في ج، ق: «كتب» وسقطت من: هـ.