مريب رأس عشر (١) ومائة آية (٢)، وفي هذا الخمس من الهجاء:
[خلدين (٣) والسّموت (٤) وهؤلآء (٥) وموسى (٦) والكتب (٧) وأنه مذكور كله (٨)].
[وقد بينا في كتابنا الكبير معنى هذين الاستثناءين هنا، وأجبنا عنهما بنحو من عشرين وجها، عشرة لأهل السعادة، وعشرة لأهل الشقاوة (٩)].
ثم قال تعالى: وإن كلّا لّما ليوفّينّهم ربّك أعملهم (١٠) إلى قوله: أجر المحسنين رأس الخمس الثاني عشر (١١)، وكل (١٢) ما في هذا الخمس من الهجاء مذكور كله (١٣) قبل (١٤).
ثم قال تعالى: فلولا كان من الفرون من فبلكم (١٥) إلى قوله: إنّا منتظرون
(١) في أ، ب، ج، ق: «عشرة» وما أثبت من: هـ. (٢) سقطت من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. (٣) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم. (٤) تقدم عند قوله: سبع سموت في الآية ٢٨ البقرة. (٥) تقدم في الآية ٣٠ البقرة. (٦) تقدم في البقرة في الآية ١ و ٥٠. (٧) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في الآية ١ البقرة. (٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٩) تقدم عند قوله: خلدين فيها إلا ما شاء الله في الآية ١٢٩ الأنعام. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. (١٠) من الآية ١١١ هود. (١١) رأس الآية ١١٥ هود. (١٢) العبارة في هـ: «وما فيه من الهجاء مذكور كله». (١٣) سقطت من: ب. (١٤) سقطت من: ج. (١٥) من الآية ١١٦ هود.