بهما (١)، وكذلك كل ما يأتي من مثل ذلك (٢)، نحو (٣): مستهزءون (٤) ومتّكؤن (٥) وخسئين (٦) ومرجئون (٧) [على مذهب من همز (٨)]، وشبهه (٩)، فيحتاج الناسخ، أن يراعي هذا الباب كله حسب ما بيّناه (١٠)، في أول كتابنا هذا (١١)، ويترك فسحة [مكان الهمزة (١٢)، وحركتها، وألا يقع في حرج (١٣)]، ويوقع (١٤) غيره في أعظم من ذلك إذا كان جاهلا بالخط، أو مستهزئا (١٥) بالأمر، وغير مراع لما يجب عليه، من ذلك وسائر ما فيه مذكور (١٦).
(١) في ب، ج: «بها» ولعل العبارة فيها سقط، والصواب: «غير مختلطة بهما». (٢) في ب: «هذا». (٣) في هـ: «في نحو». (٤) من الآية ١٣ البقرة وفي ب، ج، هـ: يستهزءون. (٥) من الآية ٥٥ يس. (٦) من الآية ٦٤ البقرة. (٧) من الآية ١٠٧ التوبة. (٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، ق، هـ، وتقدم. (٩) سقطت من: أو ألحقت في هامشها عليها علامة: «صح». (١٠) في ب: «ما بينا له». (١١) عند قوله تعالى: رب العلمين ٢ الفاتحة. وفي ب، ج: ساقطة. (١٢) الكلمتان ساقطتان من ب، وألحقتا في هامش ب. (١٣) في ب، ج: «في عوج»، وألحقت في هامش ج، وما بين المعقوفين لم يظهر لي في ق وهو على الهامش. (١٤) في ق: «ويقع» وألحقت في هامش: هـ، لأنها ساقطة منها. (١٥) في ب، ق: «ومستهزئا» بالواو. (١٦) العبارة في هـ: «ما فيه من الهجاء مذكور كله».