وفي هذا (١) الخمس من الهجاء: الّا تعبدوا إلّا الله كتبوه على الإدغام بغير نون (٢).
ووقع هنا: إنّنى لكم مّنه نذير وبشير بنونين (٣)، ويوت بالتاء من غير ياء بعدها (٤).
وكتبوا في جميع المصاحف: ألا إنّهم يثنون صدورهم بالنون، وأجمع (٥) القراء (٦)، من الصحابة، والتابعين، على ضم النون الأولى، وفتح الثانية (٧).
وليس في القرآن: حكيم خبير غير هذا الذي وقع هنا (٨) في أول السورة (٩)، وقد تقدم ذكره في الأنعام (١٠) عند ذكر قوله (١١): حكيم عليم (١٢)
(١) في هـ: «وفيه من الهجاء» وما بينهما ساقط. (٢) باتفاق، وتقدم بيان ما يكتب بالنون على الأصل عند قوله: حقيق على أن لا أقول من الآية ١٠٤ الأعراف. (٣) تقدم بيان جملة مواضعه عند قوله: وإنني برىء مما تشركون من الآية ٢٠ الأنعام. (٤) لأنه مجزوم بحذف حرف العلة، عطفا على جواب «الأمر: يمتعكم، وتقدم عند قوله: وإذا قيل له اتق الله من الآية ٢٠٤ البقرة. (٥) في هـ: «وإجماع». (٦) بعدها: «القراء السبعة» في كل النسخ، إقحام: «السبعة» لا لزوم لها بل إن جميع القراء العشرة متفقون. (٧) تنبيها من المؤلف على ما ورد في هذه الكلمة من قراءات شاذة، ذكرها ابن جني وأبو حيان والقرطبي، وابن خالويه. انظر: المحتسب ١/ ٣١٩ البحر ٥/ ٢٠٢ الجامع للقرطبي ٩/ ٥ مختصر ابن خالويه ٥٩. (٨) سقطت من: ب، ج، ق، هـ. (٩) من الآية ٢ هود، وينبغي تقييده بالخالي من الألف واللام منهما. (١٠) غير واضحة في ب. (١١) سقطت من: هـ. (١٢) عند رأس الآية ٨٤ سورة الأنعام، ولم يذكر معه: حكيم خبير.