أثر عمر - رضي الله عنه - لا أدري صحته من ضعفه. وقول بعض العرب المذكور، هو من باب الظَّرف. وقد ثبت في السنة في غير ما حديث: نعم وكرامة. نعم. نعم ونعمة عيني. والله أعلم.
و ((نَعَمْ)) في أربع آيات من القرآن الكريم في: [الأعراف / ٤٤، ١١٤] و [الشعراء / ٤٢] و [الصافات / ١٨] .
وما رواه الطبراني - المذكور - لم أقف على سنده. ثقة رجاله لا تعني صحته، فليحرر؟
نعم المرء ربنا لو أطعناه لم يعصنا:(١)
في شأن الدعاء للخطابي في معرض ذكر أغاليط لمن جمح به اللسان:
(وكقوله بعضهم - وإن كان من المذكورين في الزهاد -: (نعم المرء ربن لو أطعناه لم يعصنا) فإنَّها في أخواتها ونظائرها عجرفة في الكلام، وتهور فيه، والله سبحانه وتعالى متعال عن هذه النعوت.....) اهـ.
نعموش:(٢)
في ترجمة: إسحاق بن نجيح الملطي، ساق الذهبي من موضوعاته:
(وعن عبادة عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً: لا تقولوا: مسيجد، ولا مصيحف، ونهى عن تصغير الأسماء، وأن يسمى: حمدون، أو علوان، أو نعموش) اهـ.
الحديث موضوع كما ترى، والتصغير للتحقير لا يجوز، وللتمليح لا محذور فيه، ولا يجوز تصغير ما عظم الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.
وأما التسمية باسم:((نعموش)) فينهى عن التسمية به؛ لأنه غير عربي. فتأمل.
نعمة:(٣)
انظر في حرف الألف: أفلح.
(١) (نعم المرء ربنا لو أطعناه لم يعصنا: شأن الدعاء ص / ١٨. (٢) (نعموش: الميزان ١/ ٢٠٢ رقم / ٦٩٥. (٣) (نعمة: وتحفة المودود ص / ١١٦.