وهو: اسم فاعل من شاء، من الإخبار عن الله بلفظ الاسم، وليس اسماً من أسماء الله تعالى.
شاءت حكمة الله:(٢)
المشيئة صفة من صفات الله تعالى والصفة تضاف إلى من يستحقها، ولله تعالى المشيئة الكاملة والقدرة التامة، ومشيئته سبحانه فوق كل مشيئة، وقدرته سبحانه فوق كل قدرة. فيقال: شاء الله سبحانه، ولا يقال: شاءت حكمة الله، ولا يقال: شاءت قدرة الله، ولا: شاء القدر، ولا: شاءت عناية الله، وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة، وإنما يقال: شاء الله، واقتضت حكمة الله، وعنايته سبحانه.
وكل هذه ونحوها، في حرف التاء:((تدخَّل القدر)) ، من عبارات بعض أهل عصرنا الذين لا يتورعون عن هذه وأمثالها.
وانظر في حرف اللام: لم تسمح لي الظروف.
(١) (الشائي: الفتاوى للشيخ محمد بن إبراهيم ١/ ٢٠٥. (٢) (شاءت حكمة الله: المجموع الثمين ١/ ١١٠، ١١٣، ١١٤.