والقول الجامع تراه في: فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -؛ إذ حرر الفرق بين إطلاق لفظ:((الذات)) على الله - تعالى - في لسان السلف، وبين إطلاق في لسان المتأخرين، من أن المعنى عند المتقدمين هو ما يُضاف إلى الله - تعالى - كما في قول خبيب:
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شِلْوٍ ممزع
ومنه حديث:((لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات كلها في ذات الله)) . أي في وجهته، بمعنى: فيما أمر به وأحبه ولأجله.
وأما في اصطلاح المتأخرين فيريدون من إطلاق الذات، التي لها وصف ولها صفات. والله أعلم.
(١) (ذات الله: المرصع لابن الأثير ص / ٥٣. (٢) (الذات: وانظر: المعتبر للزركشي ص/ ٣١٩ - ٣٢١ مهم. الصواعق المرسلة لابن القيم ٤/ ١٣٨٢ - ١٣٨٥ الطبعة الأخيرة عام ١٤٠٨ هـ. الأسماء والصفات للبيهقي: باب الذات. فتح الباري: باب الذات والنعوت، من كتاب التوحيد ١٣/ ٣٨١. فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٣/ ٢٨٣ - ٢٨٤، ٣٣٥ - ٣٣٧، ٦/ ٩٨، ٣٤١. بدائع الفوائد ٢/ ٧. الوسيط في أدباء شنقيط. سبل الهدى والرشاد للشامي ٦/ ٧٧ - ٧٩. أسرار العربية ليتمور ص/ ٨٠ مهم.