محدث ليس في كلام السلف، وغلط الحكيم الترمذي في ذلك.
خازن علم الله:
يأتي في حرف الطاء: طه.
خال المؤمنين:(٢)
في إطلاق ذلك على إخوان زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - قولان للعلماء: المنع، والجواز، وحكاهما الكرماني في ((شرح البخاري)) ولم يرجح.
خالد:(٣)
هذا من الأسماء التي أقرها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولو لم يكن إلا ذاك الصحابي الجليل: خالد بن الوليد - رضي الله عنه - الذي هو بسيرته الجهادية في سبيل الله، شرف لأُمة محمد - صلى الله عليه وسلم - لكفى. وقد استشكل بعض المعاصرين، التسمية به؛ لما فيه من دعوى الخلود، وهذا ليس بشيء؛ إذا الخلود هنا نِسْبِيٌّ وليس أبدِيّاً.
وأما إطلاقه على الله - سبحانه وتعالى - فلا؛ لأن ((الخلود)) هو استمرار البقاء من وقت مبتدأ، بخلاف لفظ:((الدوام)) فإنه لغةً: استمرار البقاء في جميع الأوقات، لا في وقت دون وقت
(١) (خاتم الأولياء: مجموع الفتاوى ٢/٢٢٤، ٢٢٦، ٢٢٧ - ١١ / ٢٢٣، ٣٦٣ - ٣٦٦، ٤٤٤. فهرسها ٣٦/ ٣٤، ٢١٠. (٢) (خال المؤمنين: منهاج السنة النبوية، السنة للخلال: ٤٣٣، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٤١. المنتقى للذهبي ص/ ٢٤٥ حاشية. شرح الأذكار لابن علان ٦/ ٦١. (٣) (خالد: الفروق اللغوية للعسكري، الباب السادس: ص / ٩٥، وانظر ملحق حرف الخاء: خالد.