وفي ((الإصابة)) في ترجمة: السائب الغفاري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غيَّر اسمه من: السائب إلى: ((عبد الله)) .
وكذا في ترجمة: عبد الله العدوي.
سائر:(٢)
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
(وتقسيم السائرين إلى الله - تعالى - إلى: طالب، وسائر، وواصل، أو إلى: مريد، ومراد، تقسيم فيه مساهلة لا تقسيم حقيقي، فإن الطلب، والسلوك، والإرادة، لو فارق العبد: لا نقطع عن الله بالكلية ... ) .
ثم بين أن هذا التقسيم يكون صحيحاً باعتبار، فاسداً باعتبار، في مبحث مبسوط.
ولو كنا ممن يعرف الحق بالرجال لقررت متابعة ابن القيم - رحمه الله تعالى - لكن الحق يهرع إليه الجميع، والمجتهد يخطئ ويصيب، وهذه التسميات للمتعبدين لم يدل عليها دليل، فكيف تصح باعتبار؟ والله أعلم.
سالك:(٣)
مضى في لفظ: سائر.
السَّامُّ عليكم:
تشرع من المسلم جواباً على سلام الكافر، أما جواباً لمسلم، فلا تجوز؛ لأنها دعاء عليه بالسَّامِّ وهو الموت،