عن مجاهد قال: عطسَ ابن لعبد الله بن عمر - أبو بكر أو عمر - فقال:((آب)) فقال ابن عمر: وما آب؟ إن آب اسم شيطان من الشياطين، جعلها بين العطسة والرحمة. رواه البخاري في:((الأدب المفرد)) وابن أبي شيبة في ((مصنفه)) بلفظ آش ...
قال ابن حجر:(سند الأثر صحيح) اهـ.
لكن في سنده: مخلد بن يزيد: صدوق له أوهام.
* أبرأ من الحول والقوة إلا إليه:(٢)
هذه للخطيب ابن نباته، أنكرها عليه بعض الناس، وقال: لا يصح إلا بحذف الاستثناء، بأن يقال:
أبرأ من الحول والقوة إليه.
فبيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - أن كل واحد من القولين صحيح باعتبار، فلينظر.
فمعناه مع عدم الاستثناء: برئت من حولي وقوتي.
ومعناه عند الخطيب: براءته من اللجأ إلا إلى الله.
فهما يتواردان على هذا المعني. والله أعلم.
* آله:(٣)
في هذا ثلاثة أبحاث:
الأول: في المراد به في نحو
(١) (آب، آش: الأدب المفرد وشرحه: فضل الله الصمد ٢/٣٩٠. فتح البري ١٠ / ٦٠١. (٢) (أبرأ من الحول والقوة إلا إليه: الفتاوى ٨/ ٥٥١ - ٥٥٤. (٣) (آله: شرح كفاية المتحفظ لابن الطيب الفاسي ص/ ٥٣ -٥٥ مهم. إضاءة الراموس لابن الطيب الفاسي ١/ ١٦٧ - ١٦٨ مهم. الطرة على الغرة ص / ١٢ - ١٤ مطبوع عام ١٣٠١ هـ. الموسوعة التيورية ص /٤- ٦. الاقتضاب ص /٦. النكت على ابن الصلاح لابن حجر ١/٢٢٥. وفي مقدمة ((الرابع)) من ((السلسلة الصحيحة)) . الحاوي للفتاوي للغماري. وتحرير ألفاظ التنبيه للنووي ص /٣٠. معالم الكتاب ومغانم الإصابة لابن شيث القرشي المتوفي سنة ٦٢٥ هـ ص / ٢٢٣.