لم أرَ إطلاقه على - سبحانه - إلا في قول بعضهم، شعراً:
يا ربِّ لا أدْرِيْ وأنْت الدَّاري كُلُّ امرئ منك على مقدار
ومادة:((درى)) مشتقه مِنْ عِلْمٍ سبقه ((شكٌّ)) أو بضرب من الحيلة؛ لهذا فلا يجوز إطلاقه على الله - سبحانه وتعالى -.
ومما ينهى عنه من بابته قول العامة:((الله الذي يدْرِي)) ، صوابه:((الله الذي يعلم)) سبحانه.
دال الدوام:
يأتي في حرف الطاء: طه.
دُحيْم:(٢)
في ترجمة: عبد الرحمن بن إبراهيم: دحيم القاضي، قال ابن حبان:(دحيم، تصغير تصغير دحْمان، ودحمان بلغتهم: خبيث، وكان يكره أن يُقال له: دحيم) اهـ.
وهذا اللقب منتشر عندنا في اليمامة يلقب به من اسمه: عبد الرحمن - على وجه الغضب - إذْ من الشائع أن ((دحيماً)) لقب الشيطان. وهذا ما لم أرَ له أصلاً. والله أعلم.
الدرجة الرفيعة:(٣)
لا تثبت في الذكر بعد الأذان، نبَّه على ذلك جمع من الحفَّاظ.