في حديث الحديبية الطويل، لما بركت راحلة النبي - صلى الله عليه وسلم - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ((ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل)) الحديث رواه البخاري وغيره.
قال ابن حجر:(ووقع للمهلب استبعاد جواز هذه الكلمة وهي ((حابس الفيل)) على الله تعالى فقال المراد حبسها أمر الله عز وجل. وتعقب بأنه يجوز إطلاق ذلك في حق الله فيقال: حسبها الله حابس الفيل، وإنما الذي يمكن أن يمنع تسميته سبحانه وتعالى:((حابس الفيل)) ونحوه. كذا أجاب ابن المنير، وهو مبني على الصحيح من أن الأسماء توقيفية) اهـ.
(١) (حابس الفيل: فتح الباري ٥/ ٣٣٦. (٢) (حبسها الله حابس الفيل: فتح الباري ٥/ ٣٣٦. بدائع الفوائد: ١/ ١٦٢.