الدّوم: شجر المقل، وهو لا يكمّ، إنّما يكمّ النخل [٨] . فأمّا قول
[١] الوحشى والإنسى: شقا كل شىء، ووحشى كل شىء: شقه الأيسر، وإنسيه: شقه الأيمن، وقيل بخلاف ذلك. المناجد: أصله المبارز المقاتل. يريد: أن الوطب يميل على جانبه الوحشى فتحاول رده إلى الجانب الإنسى بعراكها وجهدها الشديد. [٢] السدف: جمع «سدفة» وهى الظلمة، يريد أن ما بقى من ظلام الليل يخفى الشخوص الأباعد. [٣] هويت: دعاء عليها. غناء الحمام: أى: قبل غنائه فى السحر. وفى ل «عناء» بكسر العين المهملة، وهو خطأ لا معنى له. المزايد: جمع مزادة. تميع: تسيل وتذوب، يريد: بادرى لئلا يذوب ما فيها من سمن ونحوه ويسيل، إذا ما طلعت عليه الشمس. [٤] التراقى: جمع ترقوة، وأصلها العظمة المشرفة بين ثغرة النحر والعاتق، وأراد بتراقى الوطب هنا أعاليه. وأراد بالصفراء الجعدة سنها، ووصفها بالجعودة على معنى أنها قصيرة شديدة. [٥] تأوبها: جاءها ليلا. [٦] الشعب: الصدع والتفرق. [٧] أسجحى، سهلى ألفاظك وأرفقى، كما يقال: «إذا سألت فأسجح» . [٨] فى اللسان: «أكمام النخلة ما غطى جمارها من السعف والليف والجذع، وكل ما أخرجته النخلة فهو ذو أكمام، فالطلعة كمها قشرها» وفيه أيضا: «وقد كمت النخلة، على صيغة ما لم يسم فاعله» .