ومن حذر الملاوم والمخازى ... وهنّ المنديات لمن منينا [٤]
أطفّ لأنفه الموسى قصير ... ليجدعه وكان به ضنينا [٥]
فأهواه لمارنه فأضحى ... طلاب، الوتر، مجدوعا مشينا
وصادفت امرءا لم تخش منه ... غوائله، وما أمنت أمينا
[١] بقة: موضع أو حصن قريب من الحيرة، كان ينزله جذيمة الأبرش. ينجوهم: يناجيهم ويسارهم، نجوتهم نجوا: ساررته. الثبون، بضم الثاء وكسرها: جمع ثبة، بالضم، وهى العصبة من الفرسان. والأبيات فى المعاهد. وقصة الزباء مشهورة، مفصلة فى الأمثال ١: ٧٨، ٢٠٥- ٢٠٨ والمعاهد وغيرهما. والبيت والذى بعده مع آخرين فى البلدان ٢: ٢٥٣ وحماسة البحترى ١٧٢. [٢] العصا: فرس جذيمة، وهى بنت العصية، فرس لإياد، لا تجارى. والبيت فى الخيل لابن الكلبى ٣٢. [٣] الراهشان: عرقان فى باطن الذراعين. [٤] المنديات: المخزيات التى يعرق لها الوجه ويندى. وكذلك كانت فى الأصول، ثم غيرها مصحح ل جعلها «المندبات» بالموحدة، تبعا للمعاهد، وهو خطأ ولا معنى له. منينا، بالبناء للفاعل، أى: أصبنه فى ل بالبناء للمجهول، وهو خطأ. [٥] أطف لأنفه الموسى: قربه منه. وصدر البيت فى اللسان ١١: ١٢٥ محرفا غير منسوب.