١٥١٦ - * ابن ماجة عن شقيق بن سلمة قال: سمعت عبد الله يقول: عليكم بالشفاءين: القرآن، والعسل.
١٥١٧ - * روى أحمد عن محمد بن حاطب قال: دنيت إلى قدر وهي تغلي، فأدخلت يدي فيها فاحترقت، أو قال فورمت. فذهبت بي أمي إلى رجل بالبطحاء فقال شيئًا ونفث، فلما كان في إمرة عثمان قلت لأمي: من كان ذلك الرجل؟ قالت: رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورواه الطبراني بنحوه (١)، إلا أنها قالت: يا محمد احترقت يد محمد.
وفي رواية (٢) عنده: فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس في الجبانة فقالت: يا رسول الله، فقال: يا لبيك وسعديك، ثم أدنتني منه، فجعل ينفث ويتكلم بكلام لا أدري ما هو، فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول؟ قالت: كان يقول: "أذهب الباس رب الناس أشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت".
١٥١٨ - * روى أحمد عن محمد بن حاطب قال: انصب على يدي شيء من قدر، فذهب بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مكان: قال: فقال كلامًا فيه: "أذهب الباس رب الناس" أحسبه قال: "وأشف أنت الشافي" قال: وكان يتفل.
١٥١٩ - * روى الطبراني عن علي قال: لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي فلما فرغ قال: "لعن الله العقرب لا تدع مصليًا ولا غيره" ثم دعا بماء وملح فجعل يمسح عليها
١٥١٦ - ابن ماجة (٢/ ١١٤٢) ٣١ - كتاب الطب)، ٧ - باب العسل. في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات. والحاكم (٣/ ٣٠٠) وصححه، ووافقه الذهبي. وفيض القدير (٤/ ٣٤٢) وقال المناوي: قال البيهقي في "شعب الإيمان": الصحيح موقوف على ابن مسعود. ١٥١٧ - أحمد (٣/ ٤١٨)، ومجمع الزوائد (٥/ ١١٢). وقال ورجال أحمد، ورجال هذا الطريق رجال الصحيح. (١) مجمع الزوائد (٥/ ١١٣). (٢) أحمد: الموضع السابق. ١٥١٨ - أحمد (٤/ ٢٥٩)، (٣/ ٤١٨). مجمع الزوائد (٥/ ١١٢). وقال: رجال أحمد رجال الصحيح. ١٥١٩ - الروض الداني (٢/ ٨٧). مجمع الزوائد (٥/ ١١١)، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن.