٦١٥ - * روى أحمد عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خلق الله عز وجل آدم حين خَلَقَه فَضَرب كَتِفَه اليمنى فأخرج ذُرِّيَّةً بيضاً كأنهم الذرُّ، وضرب كتف اليسرى فأخرج ذُرِّيَّةً سوداً كأنهم الحُمَمُ، فقال للذي في يمينه: إلى الجنة ولا أبالي. وقال للذي في كفه اليسرى: إلى النار ولا أبالي".
٦١٦ - * روى أحمد عن عبد الرحمن بن قتادة السُّلَمي أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره فقال هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي" فقال قائل: يا رسول الله فعلام ذا نعمل؟ قال:"على مواقع القدر".
٦١٧ - * روى البزار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في القبضتين:"هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه". قال: فتفرق الناس وهم لا يختلفون في القدر.
٦١٨ - (٤) روي الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله خَلَقَ خلقه في ظُلمةٍ، فألقى عليهم من نُوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضلَّ، فلذلك أقول: جفَّ القلمٌ على عِلم الله".
٦١٥ - أحمد (٦/ ٤٤١). وكشف الأستار (٣/ ٢١). مجمع الزوائد (٧/ ١٨٥). وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله رجال الصحيح. (الحُمم): الفحم. ٦١٦ - أحمد (٤/ ١٨٦). والحاكم (١/ ٣١). وقال: هذا حديث صحيح. وهو صحيح. ٦١٧ - كشف الأستار (٣/ ٢٠). والروض الداني (١/ ٣٢٥). قال الهيثمي (٧/ ١٨٦): رواه البزار والطبراني في الصغير ورجال البزار رجال الصحيح. ٦١٨ - الترمذي (٥/ ٢٦) ٤١ - كتاب الإيمان ١٨ - باب ما جاء في افتراق هذه الأمة. وقال: هذا حديث حسن. وأحمد (٢/ ١٧٦). =