١٥٩٠ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اليمين على نيه المستحلف".
وفي رواية قال (١): "يمينك على ما يصدقك به صاحبك"
اليمين اللغو:
١٥٩١ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أنزلت هذه الآية (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم). [المائدة: ٨٩] في قول الرجل: لا والله، بلى والله".
وفي رواية أبي داود (٢) في اللغو في اليمين، قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو قول الرجل في بيته: كلا والله، وبلى والله".
قال ابن الأثير:
(اللغو) من الكلام: مالا ينعقد عليه القلب، هذا أصلة، وقيل: اللغو من الكلام: الباطل، وقيل: الكلام المختلط، والكل متقارب، وهو لفظ الحديث قد ذكر معناه، وقيل: هو أن يحلف الإنسان على شيء وهو يرى أنه صادق، ثم تبين له خلافه، وهو
١٥٩٠ - مسلم (٣/ ١٢٧٤) ٣٧ - كتاب الأيمان، ٤ - باب يمين الحالف على نية المستحلف. (١) مسلم الموضع السابق ١٥٩١ - البخاري (١١/ ٥٤٧) ٨٣ - كتاب الأيمان والنذور، ١٤ - باب: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ..). والموطأ (٢/ ٤٧٧) ٢٢ - كتاب النذور والأيمان، ٥ - باب اللغو في اليمين. (٢) أبو داود (٣/ ٢٢٣) كتاب الأيمان والنذور، باب لغة اليمين. ورواه أيضًا عنها موقوفا. وصحح الدارقطني الوقف على عائشة رضي الله عنها دون الرفع.