وهذه بعض النصوص الحديثية في شرف هذه الأمة وشرف الانتساب إليها:
١١٩ - * روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: خير الناس للناس يأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام.
(١) الأنبياء: ٩٢. (٢) المؤمنون: ٥٢. (٣) فصلت: ٣٣. (٤) الحج: ٧٨. (٥) البقرة: ١٤٣. (٦) آل عمران: ١١٠. ١١٩ - البخاري (٨/ ٣٣٤) ٦٥ - كتاب التفسير ٧ - باب (كنتم خير أمة أخرجت للناس). موقوفاً. وقد أخرجه موفوعاً بنحوه (٦/ ١٤٥) ٥٦ - كتاب الجهاد ١٤٤ - باب الأسارى في السلاسل. قال ابن حجر: (خير الناس للناس): أي خير بعض الناس لبعضهم: أي أنفعهم لهم، وإنما كان كذلك لكونهم كانوا سبباً في إسلامهم. وقال الحافظ: رواه البخاري من غير هذا الوجه مرفوعاً. وقال ابن كثير وغيره: والصحيح أن هذه عامة في جميع الأمة كل قرن بحسبه.