الطلب أن يضاعف لهم العذاب، وإما من باب الاعتراف بأنهم كانوا مخطئين، ويكذبهم المتبوعون ويستسلم الجميع لحكم رب العالمين حين لا ينفعهم الاستسلام الذي كان مطلوبا منهم في الدنيا بأن يدخلوا الإسلام ويستسلموا لله فيه.
وتتمة المشهد هو:{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ}(١) وقد مر معنا من قبل.
قوله تعالى:{يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا} أي عن ذاتها وتسعى في خلاصها لا يهمها غيرها فتقول نفسي نفسي ولكن النفس الكافرة لابد أن توفى أعمالها أما النفس المؤمنة فلله فيها مشيئة وهناك شفاعات تصيبها وتنفعها.