٤٦٧ - إن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حلّى أمها وخالتها، وكان أبوهما أبو أمامة أسعد بن زرارة أوصى بهما إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فحلاهما رعاثًا من تبر ذهب فيه لؤلؤ (١).
سيأتي ذكره في مسند زينب بنت نبيط بن جابر.
سيأتي ذكره في مسند أمها وخالتها.
[باب الطب والمرض]
٤٦٨ - إن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عادَ أسعد بن زرارة وبه لشوكة (٢)، فلما دخل عليه، قال:((قاتل الله يهود، يقولون: لولا دفع عنه، ولا أملك له، ولا لنفسي شيئًا لا يلوموني في أبي أمامة)) ثم أمر به فكوي وحجر به حلقه، يعني بالكي (٣).
إسناده صحيح.
- أخرجه: عبد الرزاق (١٩٥١٥)، عن معمر. وابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٦١٠، قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزُّهري، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، وفي ٣/ ٦١١ قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني معمر بن راشد. وأحمد ٤/ ١٣٨ (١٦٧٨٧)(ط دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا زمعة بن صالح. والطبراني في "المعجم الكبير" ٦/ ٨٣ (٥٥٨٤)، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر. والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٢١٤، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس بن عبد الأعلى
(١) بلفظ الحاكم. (٢) الشوكة: حمرة تعلو الوجه، أو ما يدخل الجسم من الشوك. انظر: لسان العرب ١٠/ ٤٥٥. (٣) بلفظ ابن سعد.