قال ابن حجر -رحمه الله- في مقدمة كتابه:((وقد اكتفيت بالرقم -أي: الرمز- على أول اسم كل راوٍ، إشارة إلى من أخرج حديثه من الأئمة.
فالبخاري: في صحيحه: خ، فإن كان حديثه عنده معلقًا: خت.
وللبخاري في الأدب المفرد: بخ، وفي خلق أفعال العباد: عخ، وفي جزء القراءة خلص الإمام: ر، وفي رفع اليدين: ي.
ولمسلم: م (٢).
ولأبي داود: د، وفي المراسيل: مد، وفي فضائل الأنصار: صد، وفي الناسخ: خد، وفي القدر: قد، وفي التفرد: ف، وفي المسائل: ل، وفي مسند مالك: كد.
وللترمذي: ت، وفي الشمائل له: تم.
وللنسائي: س، وفي مسند علي له: عس، وفي مسند ملك: كن.
ولابن ماجة: ق، وفي التفسير له: فق.
(١) وما ذكر هنا نقلناه بحروفه من تعليقات الشيخ الفاضل محمد عوامة في دراساته لتقريب التهذيب: ٤٨. (٢) من هذا يظهر أن الحافظ ابن حجر يسوي بين صحيح مسلم وبين مقدمته -إلا في مواطن قليلة ميز بينهما-، فلم يجعل رقمًا خاصًا للمقدمة كما صنع المزى (مق).