له ففطن له الناس فانطلق على وجهه قال أسير وكسوته بردة فكان كلما رآه إنسان قال من أين لأويس هذه البردة (١).
سيأتي ذكره في مسند عمر بن الخطاب.
[مسند أسير بن عمرو الكندي]
هو أُسير -بضم الهمزة وفتح السين وآخره راء- ابن عمرو الكندي، وقال ابن سعد: السكوني. ولا مغايرة بينهما، فإن السكون بطن من كندة. وقيل: الدرمكي نسبة إلى درمكة، وهي أم جدة يسار. ويقال فيه: يسير -بضم الياء المثناة من تحتها في أوله-. له رؤية، ولد مهاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ابن عشر سنين وقيل إحدى عشرة سنة، وكان عريفا في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي (٢).
٥٣٢ - عن حميد بن عبد الرحمان قال: دخلنا على أسير رجل من أصحاب النبي قال النبي -صلى الله عليه وسلم- "لا يأتيكَ منَ الحياء إلا خيرٌ"(٣).
إسناده حسن.
- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٦٧ - ٦٨، قال: حدثنا يحيى بن حماد. والبخاري في "التأريخ الكبير" ٨/ ٤٢٢ - ٤٢٣. وأبو يعلى (كما في المطالب العالية)(٢٦٤٧) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة. وابن قانع في "معجم الصحابة"(٩٠) قال: حدثنا يحيى بن محمد، قال: حدثنا
(١) اللفظ لمسلم. (٢) انظر: طبقات ابن سعد ٦/ ١٤٦ و ٧/ ٤٢٢، وأُسد الغابة ١/ ٩٦، وتجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٢، والإصابة ١/ ٥٠ وتهذيب ١١/ ٣٧٨. (٣) اللفظ لابن سعد.