هو الأدرع السلمي وقيل: الأسلمي، كان في حرس النبي - صلى الله عليه وسلم -، من الصحابة (١).
٢٣٩ - عن الأدرع الأسلمي قال: جئت ليلة أحرس النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا رجل قراءئه عالية، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله، هذا مراء، قال: فمات بالمدينة، ففرغوا من جهازه فحملوا نعشه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"ارفقوا به رفق الله به، إنه كان يحب الله ورسوله"، قال: وحفر حفرته، فقال:"أوسعوا له، أوسع الله عليه"، فقال بعض أصحابه: يا رسول الله، لقد حزنت عليه. فقال:"أجل، إنه كان يحب الله ورسوله"(٢).
إسناده ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة. قال الحافظ في الإصابة ١/ ٢٦:(قال ابن منده: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قلت: فيه موسى ابن عبيدة الربذي وهو ضعيف).
- أخرجه: ابن ماجه (١٥٥٩). وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(٢٣٨٢). وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(١٠٦٣)، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم.
كلاهما:(ابن ماجه، وابن أبي عاصم)، قالا: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب. والبيهقي في "شعب الإيمان"(٥٨٣) قال:
(١) انظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٦ (٢٤٠)، والاستيعاب بهامش الإصابة ١/ ٩٨، وأَسد الغابة ١/ ٥٦، والإصابة ١/ ٢٦ (٦٣). (٢) بلفظ ابن ماجة.