هو بكر بن حارثة الجهني، الذي سماه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بديرا (١).
٣٦٣٢ - عن بكر بن حارثة، قال: كنت في سرية بعثها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فاقتتلنا نحن والمشركون وحملت على رجل من المشركين فتعوذ مني بالإسلام فقتلته، فبلغ ذلك النبي فغضب وأقصاني فأوحى الله إليه {وَمَا كانَ لِمُؤمِنٍ أَن يَقتُلَ مُؤمِنًا إِلَّا خَطئًا}(٢)، قال: فرضي عني وأدناني.
إسناده ضعيف؛ محمد بن أحمد بن حماد الدولابى، قال ابن عدى:(ابن حماد متهم فيما قاله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الرأي). وقال حمزة السهمى: سألت الدارقطني عن الدولابى فقال: (تكلموا فيه لما تبين من أمره الأخير). وقال ابن يونس:(كان الدولابى من أهل الصنعة حتى التصنيف، وكان يضعف). وفيه من لم أجد له ترجمه.
- أخرجه: أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(١٢١٤)، قال، حدثنا [. . . . . . .](٣)، قال: حدثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، قال: حدثنا إسحاق بن سويد، قال: حدثنا الحسن بن بشر بن مالك بن نافذ بن مالك
(١) انظر: أسد الغابة ١/ ٢٠٣، وتجريد أسماء الصحابة ١/ ٥٥ (٥١٩)، والإصابة ١/ ١٦٣ (٧٢٥) و ٣/ ٣٠٧ (٧٢٥٩). (٢) النساء: ٩٢. (٣) هكذا في المطبوع.