زيد" قالت: فكرهته، ثم قال: "انكحي أسامة بن زيد" فنكحته. فجعل الله في ذلك خيرا. واغتبطت به.
سيأتي ذكر الحديث في مسند فاطمة بنت قيس.
[مسند أحمر أبي عسيب]
هو أحمر أبو عسيب، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مختلف في اسمه، مشهور بكنيته أبو عسيب، وفي رواية: أبي عسيم، والأول أصح، له صحبة (١).
٢٢٩ - عن مسلم بن عبيد أبي نصيرة، قال: سمعت أبا عسيب، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، فالطاعون شهادة لأمتي، ورحمة لهم، ورجس على الكافرين" (٢).
إسناده صحيح.
- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٦١. وأحمد ٥/ ٨١ (٢٠٢٤٣)(ط. دار إحياء التراث العربي). والحارث (كما في بغية الباحث)(٢٥٥٩). والحارث في "مسند" (كما في بغية الباحث)(٢٥٥). وابن أبي عاصم في "الآحاد
(١) انظر: طبقات ابن سعد ٧/ ٦١، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٦١ (٥٤٣)، وتاريخ الصحابة: ٣٩ (٧٨)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٣٩٢ (٢٠٥)، وأَسد الغابة ١/ ٥٤، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٧٥، والإصابة ١/ ٢٢ (٤٦) و ٤/ ١٣٣ (٧٦٣). (٢) بلفظ ابن سعد.