هو ثويبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هو ثوبان ين بجدر، وقيل: ابن جحدر، يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا عبد الرحمان الأول أصح. صحابي مشهور. أصابه سباء فاشتراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أعتمه، فخدمه في السفر والحضر إلى أن مات - صلى الله عليه وسلم - ثم تحول إلى حمص ومات بها سنة أربع وخمسين (١).
[باب الإيمان]
٣٧٨٨ - عن أبي عبد الرحمن الجبلاني أنه سمع ثوبان مولى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول سمعت رسول اللّه يقول:"ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}(٢) " فقال رجل يا رسول اللّه فمن أشرك فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال:"إلا من أشرك ثلاث مرات"(٣).
ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة.
- أخرجه: أبو حنيفة في "مسنده"(٥١١)، عن مكي بن إبراهيم، عن ابن لهيعة، عن أبِي قبيل، قال: سمعت أبا عبد الرحمان المُزني.
(١) انظر: تاريخ الصحابة لابن حبان: ٥٦ (١٧٤)، والاستيعاب بهامش الإصابة ١/ ٢٠٩، وأسد الغابة ١/ ٢٤٩، والإصابة ٢٠٤ (٩٦٧). (٢) الزمر:٥٣. (٣) بلفظ أحمد (٢٢٣٦٢).