- أخرجه: أبو يعلى (٢٠٦٠)، قال: حدثنا عمرو الناقد. وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٤٣٠، قال: حدثناه أبو يعلى، قال: حدثنا عمرو بن محمد الناقد. والطبراني في "المعجم الأوسط"(٨١٩٩)، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن جأبان الجند نيسابوري، قال: حدثنا محمد بن مهران الجمال الرازي. وابن عدي في "الكامل" ٨/ ٣٨٤، قال: حدثنا أبو يعلى قال: أخبرنا عمرو الفاقد. والدارقطني (٦٥٦)، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم (ح)، وقال: حدثنا أبو حامد محمد بن هارون، قال: حدثنا محمد بن حاتم (١) الزمي. وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/ ٣٧٧، قال: حدثنا أبو، قال: حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا زيد بن بندر، قال: حدثنا عمرو بن رافع أبو محمد. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢٥٢، قال: أخبرناه أبو سعد أحمد بن محمد الصدفي، قال: أنبأنا أبو أحمد عبد اللَّه بن عدي الحافظ، قال: أنبأنا أبو يعلى، قال: أنبأنا عمرو الناقد.
جميعهم:(عمرو الناقد، ومحمد بن مهران، ويعقوب بن إبراهيم، ومحمد ابن حاتم، وأبو حجر)، قالوا: حدثنا علي بن ثابت الجزري، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
٤٠٩٩ - عن جابر، انطلق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليصلح بين بني عمرو بن عوف من الأنصار، قال: وحضرت الصلاة فقال بلال لأبي بكر: أأؤذن فصلي بالناس؟ قال: نعم. فأقام بلال، فتقدم أبو بكر فصلى بالناس. وجاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فجعلوا يصفقون بأيديهم لأبي بكر، وكان أبو بكر لا يكاد يلتفت إذا كان في
(١) في المطبوع (محمد حاتم الرامي) وما أثبتناه من إتحاف المهرة ٣/ ٦٠٠ (٣٨٤١).