وهاتين الآيتين، {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}(١)، وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من آل عمران {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}(٢)، وآية من الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}(٣)، وآخر سورة المؤمنين {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}(٤)، وآية من سورة الجن {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا}(٥)، وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}(٦)، والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشتكِ قط)).
إسناده ضعيف؛ لضعف أبي جناب واسمه يحيى بن أبى حية، قال أبو نعيم: ما كان به بأس إِلَّا أنه كان يدلس وما سمعت منه شيئًا إلا شيئًا قال فيه حدثنا. وقال أحمد بن حنبل قال أبو نعيم: أبو جناب ثقة كان يدلس أحاديثه مناكير. وقال يحيى بن معين: أبو جناب الكلبي ضعيف الحديث. وقال ابن نمير: أبو جناب يحيى بن أبى حية صدوق كان صاحب تدليس أفسد حديثه بالتدليس، كان يحدث بما لم يسمع. وقال أبو حاتم: كان يحيى القطان يضعف أبا جناب الكلبي من أصحابنا وقال ابن أبي حاتم: سألت أبى عن أبى جناب الكلبي فقلت: هو أحب إليك أو يحيى البكاء فقال: لا هذا ولا هذا قلت
(١) البقرة: ١٦٣. (٢) آل عمران: ١٨. (٣) الأعراف: ٥٤. (٤) المؤمنون: ١١٦. (٥) الجن:٣. (٦) سورة الإخلاص.