للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تطمئن ساجدًا، وصل من أول الليل وآخره". قال أرأيت إن صليت الليل كله؟ قال: "فإنك إذًا أنت"] (١).

حسن لغيره. وهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن رافع.

- أخرجه: مسدد (كما في المطالب العالية) ١/ ٨٠ (٨١)، قال: حدثنا عطاف بن خالد، عن إسماعيل بن رافع، عن أنس بن مالك، فذكره.

٨٢٥ - عن أنس بن مالك، قال: دخلت على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وبين يديه إناء من ماء، فقال لي: "يا أنس ادن مني اعلمك مقادير الوضوء". قال: فدنوت من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فلما أن غمس يديه قال: "بسم اللَّه والحمد للَّه ولا حول ولا قوة إلا باللَّه". فلما استنجى قال: "اللهم حصِّن لي فرجي ويسِّر لي أمري". فلما تمضمض واستنشق قال: "اللهم لقنِّي حجتك [حجتي] ولا تحرمنى رائحة الجنة" فلما أن غسل وجهه قال: " [اللهم] بيِّض وجهى يوم تبيض الوجوه" فلما أن غسل ذراعه قال: "اللهم أعطني كتابي بيميني" فلما أن مسح بيد رأسه قال: "اللهم تغشَّنا برحمتك وجنِّبنا عذابك" فلما أن غسل قدميه قال: "اللهم ثبِّت قدمي يوم تزل فيه الأقدامُ" ثم قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي بعثني بالحق يا أنس ما من عبد قالها عند وضوئه لم يقطر لسانٍ، يكون ثواب ذلك التسيج له إلى يوم القيامة" (٢).

باطل؛ قال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" ١/ ١٣: (إسناده عباد بن صهيب قال البخاري والنسائي متروك وفيه أيضا أحمد بن هاشم اتهمه الدارقطني قال النووي هذا الحديث باطل لا أصل له وتابعه ابن حجر).


(١) ما بين المعكوفتين من كتاب إتحاف السادة المهرة للبوصيري.
(٢) اللفظ لابن حبان.