كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

(ومن باب الضاد مع النون) - (ضنا) - ج: 2 - ص: 337

أَضْناه المرض، فَضَنِىَ (١) وهو ضَنٍ.

- في الحديث: "لا تَضْطَنِى عَنَّى"

: أي لا تَبخَلىِ بانبِساطِك إلىَّ، وهو افْتِعال من الضَّنَا، وهو المَرضُ والفُتوُر.

يقال: اضْطَنَى يَضْطَنِى اضْطِناءً، وأَصلُه اضْتَنَى بمعنى ضَنِى.

(٢ - وأنشد:

* ولا يَضْطَنِى من شَتْم أَهلِ الفَضائلِ (٣) * ٢)

* * *

---

(١) في المصباح (ضنا): ضَنِى ضَنًى من باب تعب: مَرِض مَرضًا ملازمًا حتى أشرف على الموت، فهو ضَنٍ بالنَّقْص، وامرأة ضَنِينَة، ويجوز الوصف بالمصدر فيقال: هو، وهي، وهُمْ، وهُنً ضَنًا، والأصْلُ ذو ضَنًا، أو ذَاتُ ضَنًا، وأَضناهُ المَرضُ فهو مُضْنًى.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) البيت في التهذيب (ضنأ) ١٢/ ٦٧ برواية:
إذا ذُكرت مَسعاةُ والده اضْطَنَى ... ولا يَضْطَنِى من فعل أهل الفضائل
ولم يُعْزَ، وجاء في اللسان (ضنأ) معزوا للطرماح برواية:
* ولا يَضْطَنِى من شَتْم أَهل الفضائل *
: أي لا يَسْتَحْيِى وكذلك جاء في الديوان/ ١٥٨ وجاء في اللسان في رواية وفي التهذيب بالبناء للمفعول:
* فَلَا يُضْطَنَى من فعل أهل الفضائل *