٤٣٩٤ - أفد التّرحّل غير أنّ ركابنا ... لمّا تزل برحالنا، وكأن قدن (٢)
وقال الشاعر:
٤٣٩٥ - يا صاح ما هاج الدّموع الذّرّفن (٣)
* * *
(١) الرجز للعجاج في ديوانه (ص ٧)، والشاهد: أنهجن؛ بجعل التنوين عوض المدة، والأتحمي: ضرب من البرود، وأنهجن: أخذ الثوب في البلى. (٢) البيت من الكامل للنابغة في ديوانه (ص ٢٧)، والشاهد: «وكأن قدن» وهي لغة الكثير من تميم، فالتنوين دخل في الحرف. (٣) من الرجز للعجاج في ملحقات ديوانه (ص ٨٣)، والشاهد: الذرفن، والنون للتنوين، والذرف: الدموع، وانظر: الصبان (٤/ ٢٢٠)، والمساعد (٤/ ٣٣٣).