الكوفيين قوله: بزيزاء مجهل، امتنع فيه الصرف للتأنيث اللازم، ومجهل لزيزاء، والزيزاء: الغليظ من الأرض، والمجهل: القفر الذي ليس فيه أعلام يهتدى بها قال:
وذكر المصنف في الشافية وشرحها: أن (فعلّاء) من الأبنية الملحقه وذكر من ذلك:
زمكّاء الطائر، وهو: عصعصه (١) قال: وذلك على رأي فحقه الانصراف؛ لأنه ملحق بطرمّاح [٦/ ٤٨] وهو البناء المرتفع وسنمّار وهو اسم بنّاء (٢)، وقد ذكر في التسهيل أن (فعلّاء) من الأبنية المشتركة بين الألفين، فعلى هذا لا يكون ملحقا (٣).