وأما (فعللاء) الممدود فجاء منه الهندباء وهي بقلة طيّبة الطعم، والطّرمساء الظلمة، ويقال: ليلة طرمساء، وطلمساء، والجلحطاء أرض لا شجر فيها، وأما (فوعلى) المقصور فمنه الخوزلى، وأما (فوعلاء) الممدود، فنحو: حوصلاء، ولم يجئ اسما وهو قليل، وأما (فيعلى) المقصور فمنه: الخيزلى، وأما (فيعلاء) الممدود، فنحو: الدّيكساء، ومنهم من لم يثبت هذا الوزن أعني الممدود فيكون (فيعلى) عنده من الأبنية المختصة بالألف المقصورة، وأما (فعيلى) المقصور، فنحو:
كثيرى، وأما الممدود، فنحو: كثيراء، وقريثاء وكريثاء للبسر، وأما (فعّيلى) المقصور فلم يجئ إلا مصدرا، نحو هجّيرى، وحثّيثى وفتّتى ودلّيلى، وأما (فعّيلاء) الممدود فلا يحفظ منه ما ذكر الشيخ ألا: فخّيراء وخصّيصاء، قال وزاد أبو الحسن الكسائي: المكّيناء، قال: ولا يحفظ لها رابع (١)، قال: وهذه الثلاثة تقصر وتمدّ (٢)، وأما (فاعولى) المقصور بادولى، والممدود، نحو: ضاروراء وعاشوراء، وأما (إفعيلى) المقصور، فنحو: إهجيرى وإجريّا - للعادة - ولا يحفظ غيرها، والممدود، نحو:
إهجيراء وإجليلاء اسم موضع (٣)، وأما (فعلّى) المقصور، فنحو: قطبّى وزمكّى وزمجّى أصل ذنب الطائر (٤) والجرشّى النفس (٥) والعبدّى: العبيد، والكمرّى:
القصير، ورجل حنفّى العنق أي مائله، والقطبّى نبت يصنع منه حبل ثمين (٦)، والممدود نحو: الزّمجّاء والزّمكّاء، وقال الشيخ: والصواب أنها يقصران ويمدان، قال: وذكر -
- وهم حكام المجوس، قال امرؤ القيس: مشى الهربذى في دفّه ثمّ فرفرا وقيل: هو الاختيال في المشي) وانظر: الكتاب (٤/ ٢٩٧)، والممتع (١/ ١٥٣)، وفي التذييل: الهزبرى وهي مشية الهزابرة التذييل (٥/ ٢٣٩) (ب). (١) انظر: التذييل (٥/ ٢٣٩) (ب)، والمساعد (٣/ ٣٢٦)، وقال الأشموني (٤/ ١٠٠): (وخصّيصاء للاختصاص، وفخّواء للفخر، ومكّيناء للتمكن وهذه الكلمات تمد وتقصر، وجعل الكسائي هذا الوزن مقيسا والصحيح قصره على السماع). (٢) ينظر التذييل (٥/ ٢٣٩) (ب). (٣) التذييل (٥/ ٢٣٩) (ب). (٤) (والزّمجّى: منبت ذنب الطائر، مثل: الزمكّى) اللسان (زمج) وانظر: التكملة (ص ١١١). (٥) (والجرشّى على مثال: فعلّى كالزّمكّى: النفس) اللسان (جرش). (٦) (والقطبّى: ضرب من النبات يصنع منه حبل كحبل النارجيل، فينتهي ثمنه مائة دينار عينا) اللسان (قطب).