ومنها «فعل» لـ «فعل» اللّازم (٣): كـ «فرح فرحا» و «ترح ترحا» و «أشر أشرا» و «بطر بطرا»[٥/ ١٨] و «ندم ندما» و «ألم ألما» و «كسل كسلا» و «فشل فشلا».
ومنها «فعول» لـ «فعل» اللّازم الذي لم يغلب فيه (٤)«فعالة»: كـ «تجر تجارة» ولا «فعال» كـ «حرن حرانا» ولا «فعال» كـ «بغم بغاما»(٥) و «مشى مشاء»(٦)، ولا «فعيل» كـ «صهل صهيلا» و «ذمل ذميلا» ولا «فعلان» كـ «طاف طوفانا».
فما استحق من «فعل» مصدرا على أحد هذه الأوزان فلا يجيء مصدره على «فعول» إلا نادرا كـ «جمح جموحا» و «نفر نفورا»(٧).
هذا آخر ما وجد من شرح المصنف لهذا الكتاب رحمه الله تعالى ورضي عنه وأثابه بالجنة بمنّه وكرمه (٨).
* * *
(١) يقال: مصصت الرّمان أمصّه. اللسان (مصص). (٢) يقال: سففت السّويق والدّواء ونحوهما: إذا أخذته غير ملتوت. اللسان (سفف). (٣) انظر شرح لامية الأفعال لابن الناظم (ص ١١٥). (٤) انظر المرجع السابق (ص ١١٣، ١١٤). (٥) البغام: صوت الظّبية. اللسان (بغم). (٦) انظر شرح لامية الأفعال (ص ١١٩). (٧) الكتاب: (٤/ ١٢). (٨) في شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٤٧٢): «تم بحمد الله ما وجد بخط الشيخ جمال الدين رحمه الله من شرحه لتسهيل الفوائد وتكميل المقاصد وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم».