النّخل» إذا صار ذا تمر صالح للصّرام (١)، و «أحصد الزّرع» إذا صار ذا سنبل صالح للحصاد (٢).
و «أتلت النّاقة» إذا صارت ذات ولد يتلوها (٣)، و «أجرت الكلبة» إذا صارت ذات جراء (٤)، و «ألبنت الشّاة» وغيرها، إذا صارت ذات لبن» (٥)، و «أنجبت المرأة» إذا صار لها أولاد نجباء.
وللإعانة: كـ «أحلبت فلانا» و «أرعيته» و «أقريته»، و «أبغتّه»، و «أطلبته»، و «أحربته» إذا أعنته على الحلب، وعلى الرّعي، وعلى قرى الأضياف وعلى مبتغاه، وعلى مطلوبه، وعلى حرب عداه.
وللتّعريض: كـ «أقتلت فلانا» إذا عرّضتّه للقتل، و «أبعت الشّيء» إذا عرّضتّه للبيع (٦).
وللسّلب: كـ «أشكيت الرّجل» إذا أزلت عنه سبب شكواه، و «أعتبته» إذا أرضيته وأزلت عنه سبب عتبه، و «أعجمت الكتاب» إذا سلبت عنه الإبهام بنقط ما ينقط وإهمال ما يهمل (٧).
ولإلفاء الشّيء بمعنى ما صيغ منه: كـ «أحمدتّ فلانا» إذا ألفيته متّصفا بما -
(١) في الصحاح (صرم) (٥/ ١٩٦٥): «أصرم النّخل حان له أن يصرم» وانظر الكتاب (٤/ ٦٠) واللسان (صرم). (٢) انظر الكتاب (٤/ ٦٠) وشرح الشافية (١/ ٨٨: ٩٠) واللسان (حصد). (٣) انظر اللسان (تلا) وأساس البلاغة (تلو) (١/ ٨٢). (٤) في اللسان (جرا): «كلبة مجر ومجرية: ذات جراء «وانظر أساس البلاغة (جرو) (١/ ١٢٠). (٥) في اللسان (لبن): «وقد ألبنت النّاقة إذا نزل لبنها في ضرعها فهي ملبن». (٦) قال سيبويه في الكتاب (٤/ ٥٩): «وتجيء أفعلته على أن تعرّضه لأمر وذلك قولك: أقتلته أي عرّضتّه للقتل» وانظر شرح السيرافي (٦/ ١٠١) (رسالة) وشرح المفصل للرازي (٣/ ٤١٤). والتعريض هو: إفادة الهمزة جعل ما كان مفعولا للثلاثي معرضا لأن يكون مفعولا لأصل الحدث سواء صار مفعولا له أو لا. انظر شرح الشافية (١/ ٨٨). (٧) انظر شرح المفصل للرازي (٣/ ٤١٩) (رسالة) وشرح الشافية (١/ ٩١)، والهمع (٢/ ١٦١)، وشذا العرف للحملاوي (ص ٢١)، واللسان (شكا) و (عتب) و (عجم).