٢٤٨٨ - لوى رأسه عنّي ومال بودّه ... أغانيج خود كان فينا يزورها (٧)
ومثله:
٢٤٨٩ - أفي قمليّ من كليب هجوته ... أبو جهضم تغلي عليّ مراجله (٨)
ومثله:
٢٤٩٠ - نكرت باللّوم تلحانا ... في بعير ضلّ أو حانا (٩)
والتي للمقايسة هي الداخلة على تال يقصد تعظيمه وتحقير متلوه كقوله تعالى:
فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (١٠)، وكقوله عليه الصلاة والسّلام:«ما أنتم في سواكم من الأمم إلّا كالشّعرة البيضاء في جلد الثّور الأسود»(١١) -
(١) من الطويل وهو من شواهد أبي حيان في التذييل (٧/ ٣١ / أ). (٢) في الهامش: أفضتم فيه، وهو تحريف له. (٣) سورة الأنفال: ٦٨. (٤) سورة يوسف: ٣٢. (٥) هو عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، وانظره في البخاري: أنبياء (٥٤) والشرب (٩) وابن حنبل (٣/ ١٥٩، ٤٢٤) ومسلم: كسوف (٩) والنسائي: كسوف (١٤، ٢٠). (٦) من الطويل انظر ديوان جميل بثينة (ص ١٢٤) - دار صادر، وانظره في أمالي القالي (١/ ٢٠٤) والتذييل (٧/ ٣١ / أ) والحماسة (١/ ١١٨)، واللسان (١٥/ ٤٠)، ومجالس ثعلب (ص ١٧٣). (٧) من الطويل، وأغانيج جمع أغنوجة: ما يتغنج به، والخود: الجارية الناعمة، وهو لأبي ذؤيب الهذلي برواية: «قدما» بدل «فينا» وراجع ديوان الهذليين (١/ ١٥٥) واللسان: «غنج». (٨) هو للفرزدق، والبيت في التذييل (٤/ ٢١) بغير نسبة. (٩) في معناه انظر اللسان: «حان، ولحى» وحان - هنا -: هلك. وشاهده كسابقه. (١٠) سورة التوبة: ٣٨. (١١) هو عن عبد الله بن مسعود، وانظره في: البخاري: رقاق (٤٥، ٤٦)، والترمذي: جنة (١٣)، وابن ماجه: زهد (٣٤)، ومسلم: الإيمان (٣٧٦ - ٣٨٠).