٢٤٦٣ - ألا هل أتاها والحوادث جمّة ... بأنّ امرأ القيس بن مالك بيقرا (١)
و:
٢٤٦٤ - [مهما لي الليلة مهما ليه] ... أودى بنعليّ وسرباليه (٢)
وزيادتها مع المفعول نحو: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ (٣)، [و] وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ (٤) وفَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ [إِلَى السَّماءِ](٥)، ووَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ (٦)، وتَنْبُتُ بِالدُّهْنِ (٧) في قراءة ابن كثير (٨)، وأبي عمرو، ويذهب بالأبصر (٩) في قراءة أبي جعفر ومن الشواهد الشعرية قول الشاعر:
٢٤٦٥ - شهيدي سويد والفوارس حوله ... وما ينبغي بعد ابن قيس بشاهد (١٠)
ومثله:
٢٤٦٦ - وكفى بنا فضلا على من غيرنا ... حبّ النّبيّ محمد إيّانا (١١)
أي: كفانا فضلا حب النبي إيانا. وكثرت زيادتها في مفعول «عرف» وشبهه.
وأشرت بقولي:(وفي غيرهما) إلى زيادتها في «بحسبك»، وفي المواضع المذكورة في باب كان (١٢). انتهى كلامه رحمه الله تعالى (١٣). -
(١) من الطويل لامرئ القيس ديوانه (ص ٦٤) والخزانة (٤/ ١٦١) الخصائص (١/ ٣٣٥) واللسان (بقر). (٢) ذكر العجز وذكرنا صدره وهو من السريع لعمرو بن ملقط. وانظر: شرح المفصل (٧/ ٤٤)، والنوادر (٦٢) والهمع (٢/ ٥٧). (٣) سورة البقرة: ١٩٥. (٤) سورة مريم: ٢٥. (٥) سورة الحج: ١٥. (٦) سورة الحج: ٢٥. (٧) سورة المؤمنون: ٢٠، والكشاف (٣/ ٢٩). (٨) عبد الله بن كثير القرشي إمام أهل مكة وأحد القراء السبعة (ت ١٢٠ هـ) بمكة. راجع طبقات القراء (١/ ٤٤٣)، وغاية النهاية (١/ ٤٤٣)، واللطائف (١/ ٩٤). (٩) سورة النور: ٤٣، والكشاف (٣/ ٧٠، ٧١). (١٠) من الطويل وانظره في الارتشاف (ص ٧١٦) والتذييل (٤/ ١٩). (١١) من الكامل لحسان بن ثابت، أو عبد الله بن رواحة، أو كعب بن مالك. وراجع أمالي الشجري (٢/ ١٦٩، ٣١١) الكتاب (١/ ٢٦٩) والهمع (١/ ٩٢، ١٦٧). (١٢) قال في شرح التسهيل: وتزاد الباء كثيرا في الخبر المنفي بليس وما أختها وقد تزاد بعد نفي فعل ناسخ للابتداء، وبعد أولم يروا أن وشبهه وبعد لا التبرئة وهل وما المكفوفة. (١٣) انظر: شرح التسهيل (٣/ ١٢٤).