ولا بوجُوهِ آجُرٍّ وتَزويقٍ وتجْصيصٍ ومعَاقِد قِمْطٍ في خُصٍّ (١).
وإن تنارع ربُّ عُلْوٍ وربُّ سُفْلٍ في سَقْفٍ بينَهما. . . . . .
ــ
فهو مبني على الصحيح من أنه لا ترجيحَ بوضعِ الجذوع (٢)، وإن قرئ خَشَبةٍ: واحدة الخشب، فهو مبني على الاحتمال الذي أبداه صاحب المبدع، واستظهره أنه لا ترجيحَ بوضعِ الجذعِ الواحد؛ بخلاف الجذعينِ فأكثرَ (٣).
* قوله:(ولا بوجوهِ آجُرٍّ) فيه ستُّ لغات (٤) في المطلع (٥).
* قوله:(ومعاقد. . . إلخ)(المعاقد (٦): واحدها معقِد -بكسر القاف-، على أنه موضعُ العِقْد، و-بفتحها- على أنه العِقْدُ نفسه. والقِمط -بكسر القاف-: ما يشد به الأخصاصُ، قاله الجوهري، وحكى الهروي: أنه القُمُط -بوزن عُنُق-، جمع قِماط، وهي الشرط التي يشد بها الخُصُّ، ويوثق من ليفٍ أو خُوصٍ أو غيرِهما. والخُصُّ: بيتٌ يُعمل من الخشب والقصب، وجمعه أَخصاص، وخِصاص، سمي به؛ لما فيه من الخصاص، وهي الفُرَجُ والأَنْقاب) (٧). مطلع (٨).
(١) المبدع (١٠/ ١٤٨ - ١٥٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٨). (٢) الإنصاف (١١/ ٣٧٥) ونسبه هو، وابن مفلح في المبدع (١٠/ ١٤٩) للأصحاب. (٣) المبدع في شرح المقنع (١٠/ ١٤٩). (٤) في "أ": "لغاتها". (٥) قال البعلي في المطلع: هي آجرٌّ -بتشديد الراء-، وآجُر -بتخفيفها-، وآجور، وياجور، كلاهما بوزن صابور، وآجْرون -بسكون الجيم-، وآجَرون -بفتحها-، وحكي عن الأصمعي آجُرة، وآجِرة. المطلع على أبواب المقنع ص (٤٠٤). (٦) في "ب": "المعاقدة". (٧) وفي "د": "لألقاب". (٨) المطلع ص (٤٠٤) بتصرف قليل.