فقال:"أجدت، لا يفضض الله فاك"، قالها مرتين، والقصيدة من الطويل. المعنى ظاهر.
الإعراب:
قوله:"بلغنا": جملة من الفعل والفاعل والمفعول، قوله:"مجدنا" بالرفع بدل من الضمير الذي في "بلغنا" بدل اشتمال، وقوله:"سناؤنا": عطف عليه، قوله:"وإنا" إن حرف من الحروف المشبهة بالفعل، والضمير المتصل به اسمه، وقوله:"لنرجو": خبره، واللام فيه للتأكيد، قوله:"فوق": نصب على الظرف، مضاف إلى ذلك (٤)، قوله:"مظهرَا": مصدر ميمي نصب على أنه مفعول نرجو.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"مجدنا" بدل اشتمال من الضمير المرفوع في قوله: "بلغنا"(٥).
(١) انظر القصيدة في ديوان النابغة الجعدي (٦٠)، والخزانة (٣/ ١٦٩)، ومطلعها في الديوان: خليلي عوجا ساعة وتهجرا … ولوما على ما أحدث الدهر أو ذرا (٢) هو علي بن عبد العزيز بن المرزبان شيخ الحرم، من حفاظ الحديث، له مسند (ت ٢٨٦ هـ). ينظر الأعلام (٤/ ٣٠٠). (٣) هو أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير السجستاني (ت ٢٧٥ هـ) ينظر الأعلام (٣/ ١٢٢). (٤) قال الدكتور سيد تقي (١١٧) في كتابه مع المقاصد النحوية: "بقي عليه أن يقول وهو متعلق بمحذوف منصوب على الحالية؛ لأنه كان وصفًا له فلما قدم صار حالًا". (٥) ينظر الشواهد السابقة (٩٠٤، ٩٠٥، ٩٠٦، ٩٠٧).