العاشر: الإِعرَاضُ عن دِينِ اللهِ (١)، لا يتعلمُه ولا يعملُ به، والدَّليلُ قولُه تعَالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ [السجدة: ٢٢].
ولا (٢) فرقَ في جميعِ (٣) هذه النَّواقضِ بينَ الهازِلِ والجَادِّ، والخائِفِ، إلا المُكْرَه، وكلُّها مِنْ أعظمِ ما يكونُ خطرًا، ومِنْ (٤) أكثرِ ما يَكونُ وقوعًا.
(١) في (م) فقط: بزيادة «تعَالى». (٢) في المخطوط (س)، و (ف): «فَلا». (٣) في المخطوط (س)، و (ف): بدون «جَميع». (٤) في (د): بدون «مِنْ». (٥) في (س): «مُوجبَاة»، هكذا، والصَّواب ما أثبتُّه. (٦) اختلفت النسخ في هذه العبارة، في (س): بزيادة «تسْليمًا كَثيرًا، آمين»، وفي (ف): «وصحْبه والتَّابعين لهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّين، وعنَّا معهم بمنِّك ورحمتِك وإحسانِك، يا أرحم الرَّاحمين، آمين آمين، يارب العالمين، ١٣ ش سن ١٣٣٥ ة»، وفي (د): بدونها كاملة، وفي (م): «وصلى اللهُ على خيرِ خلقِه محمدٍ وآله وصحْبِه وسلَّم». قلت: قوله في (ف): «١٣ ش»، أظنها اختصارًا لتاريخ نسخها، يعني ١٣ من شهر (شعبان أو شوال)، والله أعلم. (٧) فائدة: جمَعَ العلَّامةُ شرف الدِّين موسى بن أحمد الحجاوي ﵀ (ت ٩٦٨ هـ)، أكثرَ هذه النواقض في كتابه الماتع «الإقناع لطالب الانتفاع»، في «باب حكم المرتد»، (٤/ ٢٨٥ - ٢٩١)، وسيتم الإشارةُ إلى موضعِ كلِّ ناقضٍ من الكتاب في أثناء شرحِه، بإذن الله تعالى.