التاسع: مَنِ اعتقدَ أنَّ بعضَ النَّاسِ (٦) لا يَجِبُ عَليْهِ اتِّبَاعُه ﷺ، وَأنَّه ٦) يسَعُه الخروجُ مِنْ شريعتِه كَما وَسِعَ الخَضِرَ الخرُوجُ مِنْ شَرِيعَةِ موسى عليْهِمَا (٧) السَّلامُ فهو كافرٌ.
(١) كذا في (س)، و (ف)، و (د): «كَالذينَ يُفضِّلونَ»، أما في (م): «كالذِي يُفضِّلُ». (٢) هكذا في (س)، و (ف)، أما في المطبوع (د) و (م): «الطَّواغيت»، وفي (س): «الطَّاغوة»، هكذا رسمها الناسخ يرحمه الله، والصَّواب: «الطَّاغوت». (٣) قوله: «إجْماعًا، والدَّليلُ قولُه تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾» [محمد: ٩]، زيادة في المخطوط (س) و (ف) فقط دون المطبوع (د) و (م). (٤) «دِينِ اللهِ، أوْ ثَوابِه»، هكذا في (س)، و (ف)، و (د)، أما في (م): «دِينِ الرَّسولِ ﷺ، أوْ ثَوابِ اللهِ». (٥) في المخطوط: (س)، و (ف): اقتصر على الجزء من الآية [٦٦]: ﴿لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾، أما في المطبوع: (د)، و (م) ﴿قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ [التوبة: ٦٥ - ٦٦]. (٦) زيادة في المخطوط (س)، و (ف) فقط، أما ما في المطبوع (د)، و (م): «مَنِ اعتقدَ أنَّ بعضَ النَّاسِ يسَعُه الخروجُ عن شريعةِ محمدٍ ﷺ … » الخ. (٧) هكذا في (س)، و (ف)، أما في المطبوع (د)، و (م): «﵇».