٩٢٦ - (١) إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق (٢)، عن الثوري، عن عاصم، عن أبي رزين قال: خاصم نافع بن الأزرق ابن عباس فقال: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ فقال ابن عباس: نعم، ثم قرأ عليه ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ المغرب، ﴿وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ الفجر، ﴿وَعَشِيًّا﴾ العصر، ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ الظهر، ﴿وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ﴾.
٩٢٧ - حدثنا موسى بن هارون، قال: ثنا أبو بكر، قال: نا ابن إدريس، عن ليث، عن الحكم، عن أبي عياض، عن ابن عباس قال: جمعت هذِه الآية مواقيت الصلاة: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ المغرب والعشاء، ﴿وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ الفجر، ﴿وَعَشِيًّا﴾ العصر، ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ الظهر (٣).
٩٢٨ - حدثنا علان بن المغيرة، قال: نا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب قال: حدثني محمد بن عجلان، عن الحارث بن فضيل الأنصاري، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ أنه قال: لما نزلت هذِه الآية ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ إلى ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ قال رسول الله ﷺ: "هذا حين افترضت وقت الصلاة".
وقال ابن عمر في قوله: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾: دلوكها: ميلها.
وقال ابن عباس: دلوكها: زوالها.
(١) كذا في "الأصل" بدون لفظ التحديث. فلعله سقط صيغة التحديث. وإسحاق بن إبراهيم من شيوخ المصنف. (٢) مصنف عبد الرزاق" (١٧٧٢). (٣) أخرجه الطبري في "تفسيره" (٢١/ ٢٩) عن ابن إدريس به، وأخرجه أبو نعيم في "طبقات المحدثين" (١٧٩) من طريق ليث به وهو في "تاريخه" أيضًا (١/ ١١٠).