" إشارة إلى رَجَع يكون متعديا، ومصدره: الرَجْع {فَإِن رَّجَعَكَ اللَّهُ}(٢)، وعليه قراءة [المجهول](٣).
ولازما، ومصدره: الرجوع، وعليه قراءة المعلوم (٤)، والتذكير والتأنيث. (٥)
وإنما لم يجعل المجهول من الرجع؛ لأنها لغة ضعيفة. (٦)" (٧) أهـ
فأنت تراه صريحا في ثلاث قراءات، لكن في (ك):
[١٣٧/أ]
" وقرئ (تَرْجِع) و (تُرْجَع)، على البناء للفاعل والمفعول بالتأنيث والتذكير فيهما." (٨) أهـ
وكتب السيوطي على قول (ق): (وقرئ أيضا بالتذكير وبناء المفعول)(٩) أهـ
: " هي رواية عن نافع." (١٠)
(١) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٤). (٢) سورة: التوبة، الآية: ٨٣. (٣) في ب: الجمهور. والمثبت أعلى هو الصحيح، لمناسبة قوله: " قراءة المعلوم " بعد ذلك. (٤) قال الإمام القاسمي في " محاسن التأويل " (٢/ ٨٨): " وقد قرئ في السبع (ترجع) بضمّ التاء، بمعنى: تُرَدّ، وبفتحها بمعنى: تصير، كقوله تعالى: {أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} [الشورى: ٥٣]. قال القفال: والمعنى في القراءتين متقارب؛ لأنها ترجع إليه - تعالى -، وهو - سبحانه - يرجعها إلى نفسه بإفناء الدنيا وإقامة القيامة." (٥) تمام جملة الشهاب: " والتذكير والتأنيث، لأنه مؤنث مجازي." (٦) ينظر: تهذيب اللغة - باب العين والجيم مع الراء (١/ ٢٣٥)، تاج العروس - مادة رجع (٢١/ ٦٥)، البحر المحيط (٢/ ٣٤٦)، الدر المصون (٢/ ٣٦٥). (٧) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٦). (٨) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٤). (٩) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٤). (١٠) حاشية السيوطي على البيضاوي (٢/ ٤٠٥).