أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك، ومن أدرك من الفجر ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك".
وقت المغرب
١٥٤٨ - حكيم بن حكيم (د ت)(١)، عن نافع بن جبير، عن ابن عبَّاس مرفوعًا:"أمني جبريل عند البيت مرتين ... " فذكره، وفيه:"ثم صلى بي المغرب حين أفطر الصائم" وقال في المرة الأخرى: "ثم صلى بي المغرب حين أفطر الصائم".
١٥٤٩ - ابن المبارك (ت س)(٢)، أنا الحسين بن علي بن الحسين، أنا وَهْب بن كيسان، ثنا جابر قال:"جاء جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- حين زالت الشمس فقال: قم يا محمد فصل الظهر، فقام فصلاها، ثم مكث حتَّى كان فيء الرجل مثله فجاءه، فقال: قم يا محمد فصل العصر، فصلاها، ثم مكث حتَّى غابت الشمس فقال: قم [فصل](٣) المغرب، فقام فصلاها ثم مكث حتَّى ذهب الشفق، فجاءه فقال: قم فصل العشاء، فقام فصلاها، ثم جاءه حين سطع الفجر للصبح، فقال: قم فصل، فقام فصلى الصبح، ثم جاءه حين كان فيء الرجل مثله فقال: قم يا محمد فصل الظهر، فقام فصلاها، ثم جاءه حين كان فيء الرجل مثليه فقال: قم يا محمد [فصل](٣) فقام فصلى العصر، ثم جاءه (للمغرب)(٤) حتى غابت الشمس وقتًا واحدًا لم يزل عنه فقال: قم فصل المغرب، ثم جاءه (للعشاء)(٥) حين ذهب ثلث الليل الأول فقال: قم [فصل](٣) العشاء، ئم جاءه للصبح حين أسفر جدًا فقال: قم فصل الصبح، ثم قال: ما بين هذين كله وقت".
(١) أبو داود (١/ ٨٤ رقم ٣١٣)، والترمذي (١/ ٢٧٨ رقم ١٤٩). (٢) الترمذي (١/ ٢٨١ رقم ١٥٠)، والنسائي (١/ ٢٦٣ رقم ٥٢٦). (٣) في "الأصل" فصلي. والمثبت من "هـ". (٤) في "هـ": المغرب. (٥) في "هـ": العشاء.