أحمد في مسنده (١)، نا محمد بن جعفر، نا عوف بهذا ثم قال عوف:"العيافة زجر الطير، والطرق الخط يخط -يعني في الأرض- والجبت، قال الحسن: الشيطان".
١٢٨١٩ - سفيان (د ت ق)(٢) وشعبة، عن سلمة بن كهيل، سمعت عيسى بن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود قال رسول اللَّه:"الطيرة شرك وما منا إلا, ولكن اللَّه يذهبه بالتوكل".
قلت: صححه الترمذي، وقال سليمان بن حرب "وما منا" من قول ابن مسعود.
١٢٨٢٠ - معمر (خ م)(٣)، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن أبي هريرة سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"لا طيرة، وخيرها الفأل. قيل: يا رسول اللَّه، وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم". سئل الأصمعي عن الكلمة الصالحة فقال: الرجل يضل له الشيء فيذهب فيسمع: يا واجد.
١٢٨٢١ - هشام (خ)(٤) ثنا قتادة (م)، عن أنس، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة".
١٢٨٢٢ - يعلى بن عبيد، ثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن عامر (٥) قال: "ذكرت الطيرة عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أحسنها الفأل لا ترد مسلمًا فإذا رأيت من الطيرة ما تكره فقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك".
قلت: هذا مرسل.
١٢٨٢٣ - هشام (د س)(٦)، عن قتادة، عن ابن بريدة، عن أبيه "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لا
(١) مسند أحمد (٥/ ٦٠). (٢) أبو داود (٤/ ١٧ رقم ٣٩١٠)، والترمذي (٤/ ١٣٧ رقم ١٦١٤)، وابن ماجه (٢/ ١١٧٠ رقم ٣٥٣٨). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. (٣) البخاري (١٠/ ٢٢٤ رقم ٥٧٥٥)، ومسلم (٤/ ١٧٤٥ رقم ٢٢٢٣). (٤) البخاري (١٠/ ٢٢٥ رقم ٥٧٥٦). وأخرجه أبو داود (٤/ ١٨ رقم ٣٩١٦) والترمذي (٤/ ١٣٨ رقم ١٦١٥) عن طريق هشام الدستوائي به. (٥) ضبب عليها المصنف للانقطاع. (٦) أبو داود (٤/ ١٩ رقم ٣٩٢٠)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (٢/ ٨٩ رقم ١٩٩٣).